يهدف التدريب إلى النهوض بالأشخاص، وإعدادهم الإعداد المناسب للقيام بدورهم، وأداء مهامهم بكفاءة عالية، وهو أداة التنمية ووسيلتها، إذا ما أحسن استثمارها وتوظيفها التوظيف الأمثل.

ويعتبر التدريب وسيلة فعالة في رفع كفاءة الموظف في جميع مراحل عمله وتنمية قدراته ومهاراته وتزويده بمعلومات جديدة،

ومن هذه المنطلقات اعتمد مركزنا على أربع أسس يعمل على تنفيذها؛ كما يلي:

الأساس الأول: اقامة دورات بلغات أجنبية:

وليس هذا فحسب بل اتجه مركز المعرفة للتدريب اتجاهاً جديداَ في وسائل التدريب فسعى لتقديم الثقافة السعودية بمختلف أنواعها الاجتماعية، والقانونية، والإعلامية إلى المقيمين الأجانب في السعودية من خلال تقديم دورات نوعية، ومبتكرة، تساعدهم على الاندماج في المجتمع السعودي، ومعرفة ثقافته وعاداته، وتقاليده، حيث يقدو المركز دورات بلغات مختلفة لهم،  ولهذا كانت رسالتنا أن نكون مركزاً للتواصل بين المقيمين الأجانب والمواطنين السعوديين من خلال تقديم دورات بلغات أجنبية.

الأساس الثاني: بث الوعي القانوني عند أصحاب القرار:

عندما يتعين وزير وهو لا يعرف اختصاصات الملك، وعندما يختار شخص ما ليكون عضواً في مجلس الشورى الذي يعنبر القطب الثاني للسلطة التنظيمية في المملكة وهو لا يعرف الفرق بين مصطلحي النظام والتنظيم؛ وعندما يتعين عضو تنفيذي منتدب في بنك من البنوك وهو لا يعرف الفرق بين الضريبة والتأمين؛ هنا يأتي دور مركزنا في تقديم دورات توعوية مختلفة، ومتميزة عند الأشخاص المسؤولين في الدولة. يقدم لهم المعرفة القانونية، والتجارية، والتأمينية، والضريبية، ونحوها في مجموعات تركيز تدريبية تساعدهم على فهم الواقع القانوني قبل اتخاذ أي قرار.

الأساس الثالث: إقامة دورات نوعية:

يحرص المركز على التميز في تقديم دوراته، ولذا يتفنن في اختيار مواضيعها ويبتعد قدر الإمكان عن الدورات العادية المتكررة التي تقدمها المراكز الأخرى، ولهذا يعمل المركز باستمرار على تطوير مواضيع دوراته، وتجديدها، والتفنن في ابتكار مواضيعها.

الأساس الرابع: تمكين المرأة:

وذلك بتقديم كل الدورات النوعية المبتكرة التي تدعم تمكين المرأة، وتطوير معرفتها، وتسهيل كل العوائق التي تعترض سبيل تميزها وانطلاقها.